The Ultimate Guide To مراحل الطفولة
The Ultimate Guide To مراحل الطفولة
Blog Article
مع العلم أن لهذا فائدة كبيرة على الطفل حيث يكتسب الخبرات والزكاء وحسن التعامل مع الناس.
العناد: فلا نعجب من عناد الطفل ونتهمه بتعمد ذلك مع أبويه، بل نشجعه ونحفزه على فعل النقيض ونذكر له من القصص والحكايات التي تنفر من العناد، كتشبيه المعاند بالشيطان الذي عاند الله ولم يطع أوامره فغضب لله عليه وأدخله النار.
تعلُّم المهارات الجسديّة، والحركيّة الضروريّة للَّعب، وممارسة الأنشطة العاديّة.
يتطوّر الطفل، وينمو في مرحلة الطفولة المُبكِّرة، وتتغيّر صفاته الجسميّة، والنفسيّة، والعقليّة، والاجتماعيّة، واللغويّة، والخُلقيّة خلال هذه المرحلة بشكل مُستمِرّ، وفيما يلي توضيحٌ لذلك:
تبدأ مرحلة الرضاعة من لحظة الولادة وحتى نهاية العام الثاني من عمر الطفل، ويمر الطفل في هذه المرحلة بالكثير من التطوّرات في جميع الجوانب النمائية، ومن الجدير بالذكر أنّ الرضاعة ليست مجرد إشباع لحاجة الطفل الفسيولوجيّة فقط، بل هي نافذة حسّاسة للتفاعل العاطفي بين الطفل وأمه، فاتجاه الأم نحو عملية الرضاعة له أهمية كبيرة في بناء الانفعالات الإيجابيّة والسلبيّة لدى الطفل، فإذا كان كان تفاعل الأم مليئاً بالحب والحنان والدفء كان الطفل هادئاً ومستقراً.
قبل البدء في تقسيم مراحل الطفولة يجب أن نعرف بعض المفاهيم المرتبطة بالطفولة، فمن الناحية اللغوية يقصد بالطفل الجزء من الشيء أو المولود طالما أنه تحت سن البلوغ، ويمكن تعريف الطفل كما عرفه قاموس اكسفورد بأنه الفرد حديث الولادة.
تطور طرق التواصل: منذ الولادة يبدأ الطفل بالتعرف على محيطه ويبحث وسائل للاتصال وإيصال رغباته ومشاعره وحاجاته إلى الأم، باستخدام البكاء بداية، ثم تعلم تتبع الأشياء بالنظر، ثم تطوير بعض الإيماءات والأصوات التي تدل على رغباته، وكلما كانت طرق التواصل مع الطفل أفضل وتمت العناية بها بشكل صحيح، كان لذلك تأثير على مشاعر الطفل لاحقاً وارتباطه بوالديه، ونمو قدرات ومهارات التواصل في المرحلة اللاحقة.
الجانب نور النفسيّ والانفعاليّ: يميل الأطفال في هذه المرحلة إلى الانفعالات التي تتميّز بالحِدّة، وهو ما يُعرَف ب(مرحلة عدم التوازُن).
هي المرحلة التي تسبق الالتحاق بالمدرسة، حيث تبدأ من بداية العام الثالث وحتى نهاية العام السادس من عمر الطفل، ويتميّز نمو الطفل في هذه المرحلة بانخفاض نسبيّ في السرعة مقارنة في المرحلة السابقة، إلا أنّ النمو الشخصي والانفعالي يكون سريعاً فيصبح الطفل منفتحاً على تعلّم الكثير من الخبرات والمهارات الجديدة، كما يكون الطفل غالباً في هذه المرحلة قادراً على الاستعداد لبدء تعلم التحكم بعملية الإخراج واعتماده على نفسه في ضبطها، ويظهر أيضاً حب الطفل وفضوله لاكتشاف كلّ ما يحيط به في بيئته، بالإضافة إلى السرعة في اكتساب الكلمات وارتفاع المحصّلة اللغويّة، وتطوّر النمو اللغوي الكلامي، وظهور الصورة العامة لشخصيّة الطفل وتكوين وبناء المفاهيم والقيم الاجتماعية، والقدرة على التمييز بين الصح والخطأ، بالإضافة إلى تطوّر قدرة الطفل على التحكم بعضلاته، واكتساب المهارات الحركيّة الجديدة كالقفز والتسلق وغيرها.[٧]
هناك العديد من الفوائد التي تعود على الأطفال نتيجة زرع المعرفة والثقافة في عقولهم منها:
مع دخول الطفل إلى مرحلة الطفولة الوسطى، التي تمتد من سن السادسة إلى الثانية عشرة، يصبح النمو الجسدي أكثر استقرارًا، بينما تزداد القدرات العقلية والاجتماعية تعقيدًا. في هذه المرحلة، يبدأ الطفل في الذهاب إلى المدرسة، مما يفتح أمامه آفاقًا جديدة للتعلم واكتساب المعرفة. يتعلم الطفل في هذه الفترة كيفية العمل ضمن فريق، وحل المشكلات، والتفكير النقدي. كما تتطور مهاراته الاجتماعية بشكل أكبر، حيث يبدأ في فهم مشاعر الآخرين وتكوين علاقات أعمق مع الأقران.
تعلُّم ممارسة الحُرّية المُنضبِطة، والاستقلال الشخصيّ.
كما نعلم أن الوراثة عبارة عن انتقال خصائص وسمات من الآباء للأبناء والتي تؤثر في نمو الطفل،
تعلم الطفل النطق: في هذه المرحلة يتطور النطق لدى الطفل بتقليد الأصوات والأحرف وبعض الكلمات البسيطة في البداية، ثم تكوين الجمل والقدرة على تبادل الحديث والتعبير عن الأفكار، ثم اكتساب اللغة بشكل كامل والقدرة على استخدامها بالتواصل بشكل دائم.